ذكريات جميلة وأخرى باااااائدة

جميلةٌ هي الذكريات التي جمعتنا مع الصحب الصحوب ..
تبعث تلك الذكريات على الحياة ..
وتجدد لنا ما استقدم ..
وتنير لنا ظلام المدلهمات ..

2

السرّ في هذا ، والمحك بل والمحور الرئيس ..
هو : (ربّ أخ لك لم تلده أمُك)..
كان شعاراً ونبراساً نتمثله على الدوام ..
وبالمناسبة:
فمازلت محتفظاً بودّ كثيرين ..
وإن طالت بنا الأيام بل والسنين ..
ولو اعتراها ما اعتراها ، وسأظلّ وفيّاً ما بقي الوفاء ..
وصولاً ما بقي الوصال ..
سأذكرهم في مواطن إجابة الدعاء ، سأذكرهم عند شروق الشمس
وعند غروبها..
فكل شروق سيشعرني بأمل بأننا مازلنا على العهد ما بقينا..
وكل غروب سيشعرني هو الآخر (بأن غداً لناظره قريب) فأتوق شوقا وترقباً لميلاد شروق جديد ولصداقة متجدّدة ..
سأفاخر بهم أمام الجميع ..
سأهمسها صرخة مدوية (هؤلاء هم أصدقائي )..
ولكن !!!

3

هنا سؤال يشعّ براءة..
هل استصحاب الماضي الأخوي _ بعجره وبجره وحلوّه ومرّه_
سيساهم في بقاء هذه الذكريات أم أنه سيعكّر الصفو وسيجلب المتاعب
الجواب لمثل هذا السؤال البغيض :
نعم سيكون كذلك ، هذا ما شعرت به وشعر هو بي ..
فقد قمت باستعراض حقبة أليمة من الزمن مضت وتآكلت..
ولم يبق سوى بقايا أحرفٍ متناثرة هنا وهناك ..
قمت بلملمتها وصفّها لتتشكّل اسماً !!
يا ترى لمن هذا الاسم ، فكرت ثم اسعفتني الذاكرة بما بقي لها من جهد قد استنزفته ..
يوووووه تذكرته للتو ..
إنه مساحةٌ صغيرةٌ كانت لتصنع مشروعَ ذكريات ..
وتساهم في بنيانه لولا..!!!

4

مارأيكم في ماضٍ تليدٍ مليء بالاشتباكات السلمية ..
وبالانتقادات التي طالت أبرياء ..
وباستصغار للقامة..
وبتسفيه للحجج..
بالطبع..
لا ننس أن هذا كله في ظل وجود أعمال ومظاهر محمودة لا أنكرها..
فالله عز وجل يقول (ولا يجرِ منّكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) ..
إلاّ أن الأول قد طغى في بعض المرات على الثاني..
مما شكل سحابة سوداء أشك أن تنقشع في قادم الأيام ..
كان الجو وقتها عاتماً أسوداً مقيتاً عند بدء مهام الفوقية والاستعلاء والنقد ..
وتبدأ السياط في عملها (فتلهط هذا وذاك) ..
وكأن صلاح الأمة ونجاتها في جميع ما نقول ونفعل ..
وكأنه أبٌ مشفقٌ يريد استدراك ما فات من سيطرةٍ على ابنه الجانح ..
فيتبع ذلك بتوجيه أشبه بالأوامر العسكرية ..

5

أرجو ممن يحمل على عاتقه جواب (صفي قلبك وانس ما فات وجدّد تلك الصداقة بنَفَس جديد ، وكأن شيئاً لم يكن ) ..
فله أقول :
ما رأيك أن أصحّفَ معنى تلك الإجابة وأقول : دع العلاقة تأخذ مسار حقوق المسلم ودون توغلٍ في علاقة تعيد مجد ذكريات بائدة ..
فتبدأ معها صنوف الحقد ، واستعداء الماضي ..
مما يولّد لديك شعوراً بالحقد والكراهية بل وحب الانتقام ..
فهذا في نظري الحل الأسلم ، فتخرج بأخف الضررين ..
وهي مصلحة معتبرة في الشرع ..
فمن ناحية تجدها لا توغل قلبك على أخيك ومن ناحية أخرى لم تهجره فتقع في المحظور ..
يعني بمعنى آخر (خلّي علاقتك سطحية )..

6

لديّ ميزان _لا أزعم أنه شعار عدل_ وسأضع في كفته الأولى ذكرياتي الجميلة ..
وفي الكفّة الثانية أخرى بائدة ..
وسأحاول ما استطعت أن أرجح الكفّة الأولى ..
لأنعم بالهدوء ..
وراحة البال والتي لا يساويها ثمن ..
وسأبقى وفياً لمن سيظل ..
وداعياً بالتوفيق والسداد لمن قررت مفارقته ..

شكرا لك/ى
اخ ى/تى

على هذا الادب الرائع
المفيد للجميع
.
.
.
.
واتمنى ان ينال اعجاب باقى الاعضاء والزوار
.
.
.
.
مع التحية

ذكريات جميلة وأخرى باااااائدة 475486

العفو اخى هذا واجبى
.
.
اتمنى ان تكون استفدت
.
.
واتمنى للجميع الاستفادة
.
.
شكرا لك ع المرور

» أشياء لا نراها جميلة لكنها جميلة
» ادعية جميلة
» اكلات صينية جميلة جدا
» ساعات جميلة من باريس هيلتون
» مجموعة جميلة من الرسايل الاسلامية