الشباب : ( الم ... و ... امل )

الحمد لله اللذي بفضله تتم الصالحات والصلاة



والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله



وعلى اله وأصحابه أما بعد :




فأن الشباب هم أملٌ تعلقت به القلوب وأملٌ



تنتظره هذه الأمة فهم ثروتها وعماد مستقبلها ,



واللذي يريد بالامة خيراً فعليه بالشباب ومن يرد



بالامة شرا فعليه بالشباب.ولهذا فأني أدعوكم



أيها الشباب للعوده لله وحدة فبكم تسموا أمتنا ,



ووالله ان القلب ليحزن وأن العين لتدمع ونحن



نراكم لا شغل لكم الا الشهوات



والملذات,وأعلموا أنه :-

ما زال في الأرض ميدانٌ ومتسع *** للخير



يدركه من جد في الطلب


ولم يزل في نفوس الناس منطقةٌ *** محميةٌ



سُكنت بالخوف والرعب

تزل نخلة الإسلام باسقةً *** مليئةً بعذوق التمر



والرطب


ولم تزل واحة الأخلاق مخصبةً *** فيها مشاتل



من تينٍ ومن عنب

فالله الله ايها الشباب أخلعوا من أرجلكم تلك



المنتديات التي تدعوا للرذيله والاباحيه



, وأستعينوا بالله وحده وتوبوا اليه سبحانه ,قال



الله :

{ إن الله يغفر الذنوب جميعا }


وقال صلى الله عليه وسلم :-

( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )



يا إخوتي يا شباب الحق همتكم *** تسمو بكم



عن دروب الطيش والصخب


أحبكم يا شباب الحق محتسباً *** ولن يضيع



ربي أجر محتسب


أدعو لكم بصلاح الأمر في زمنٍ *** سواد ظلمته



يطغى على الشهب


أقول لا تفتحوا باب العقول لمن *** يدعو إلى



اللهو والتهريج واللعب


لا يجرمنكم شنآن من فسقوا *** على سلوك



طريق العنف والشغب


تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.


ومن كلام الشيخ ابراهيم الدويش الذي أرفقت



رابط محاضرته :

أيها الشاب: يعجبني فيك الحياء والخجل مهما



كان منك، فقد جلست مع عشرات الشباب ممن



وقع في كبائر الجرائم والآثام، وقد لاحظت على



الجميع بدون استثناء في بداية كل لقاء



الاستحياء والتردد والخجل، بل وصل الأمر عند



بعضهم أن لا يرفع طرفه عن الأرض وهو



يتحدث عن ماضيه، وكأن لسان حاله يقول:


لا تحسبوا أني جمّدت عاطفتي *** إني لأبكي



على حالي وأنتحب


لست الغريب دياراً عن بني وطني*** ولا إلى



ساقط الأقوام أنتسب


لكنهم رفقة السوء الذين قضوا *** أيامهم لعباً



وما مثله لعب


رافقتهم آكلاً من جنس ما أكلوا *** وقد شربت



من الكأس التي شربوا


يا قاتل الله من باعوا ضمائرهم *** وألبسوني



لباس الخوف وانسحبوا


كانوا معي إخوةً حتى إذا علموا *** أني فقدت



معاني همتي ذهبوا



وقال الشاعر:-


رأيت الذنوب تميت القلوب **** ويورث الذل



أدمانها


وترك الذنوب حياة القلوب **** وخيرٌ لنفسك



عصيانها







منقوووووول ..